في مقاطعة فوجيان يقول الناس أنه في العصور القديمة كان هذا الشاي كهدية من السماء إلى الفقراء. هذه الشجيرات الرائعة كانت تحت حراسة التنين الشرير األسود, الذي ماسمح ألحد من التقرب منها. ولكن في يوم من اإليام تمكنت فتاة شجاعة شابة من خداعه والحصول على النبتة السحرية التي ظهر فيما بعد بأنها تستطيع أن تعالج مختلف األمراض, وفي نفس الوقت تمتلك هذه النبتة الطعم الرائع.
هذا الشاي يتكون من البراعم فقط. الفترة ّيم بشدة ُق األمثل للجني, هي الربيع, وي المحصول األول بسبب إحتواء براعمه على قوة مدهشة. التتم معالجة األوراق في هذه الفترة بأية وسيلة, وتعتبر نظافته هي أهم محاسنه. من الصعب إلتقاط اللحظة التي تكون فيها البراعم مغطاة بالزغب بالكامل ولكن ما تعرضت لتأثيرات البيئة. بعد جمع البراعم المضني تتعرض إلى المرحلة طويلة اإلمد وهي التجفيف. هنا تكمن الميزة الخاصة لـ باي خاو إين تشجين حيث اليتعرض للمعالجة الحرارية, ولهذا يحتفظ بأصالة طعمه ورائحته.