في يوم من األيام, رأت مجموعة من الفالحين سربا من فراشات اليشم تنزل من السماء. هذه الفراشات الرائعة ذات اللون االخضر الرقيق, طارت فوق األشجار لمدة طويلة, وفي نهاية األمر, حطت على شجيرة شاي وحيدة. تسارع الفالحون على محاولة صيد هذه الفراشات الثمينة, ولكن من شدة خوف الفراشات تحولت إلى أوراق الشاي. عندها أدرك الفالحون هفوتهم وقرروا تحضير الشاي من هذه األوراق غير ُ اإلعتيادية, وإعطاء هذه األوراق شكل الفراشة, تذكيرا بالمرسالت من السماء.
سبب إرتفاع سعر هذا الشاي يعود إلى أن جميع مراحل اإلنتاج يدوية بالكامل. بعد التسخين تقوم العامالت الماهرات بعملية مرهقة وهي برم األوراق الرقيقة على شكل الفراشات. يتم توارث مهارة برم ُنتج فراشة األوراق من جيل إلى جيل. ت اليشم من البرعمة واألوراق الثالث العليا, ُنتج من البراعم أما شاي الدرجة األولى في ُجمع من جبل تايمو قبل عيد فقط والتي ت ُعتبر مرحلة تسينمين. أورمتية الشاي ت حساسة, حيث يجب مراعاة اإلحتفاظ بعطر الشاي األصلي, وعدم إخفاء عطر األزهار في نفس الوقت.