مرة كان هناك فالح يقوم بجمع األعشاب بالقرب من كهف الخالدين وعثر على شجيرة تشبه شجيرة الشاي. كان الفالح مندهشا عند عثوره على الشجيرة في هذا المكان غير المناسب الرطب والمظلم. ولكن على أية حال قام بجمع وتخمير هذه األوراق. وكما ظهر أنه كان على صواب. قام الفالح بتسمية هذا الشاي بـ»الخالد المائي« لسبب روعة وبريق عطره وطعمه, وبدأ بزراعة هذا النوع. ومن الجدير بالذكر من الممكن إيجاد هذا النوع تحت تسمية »الجني المائي« أو »إله الماء«. هذه التسمية أحدى خيارات الترجمة األصلية للتسمية الصينية.
هذا النوع ذو اإلسم الواحد يتميز بغزارة اإلنتاج واإلمكانية على التكيف, ولذلك هذا النوع يكاد يحتل نصف مساحة مزارع الشاي في أوإيشان. مع العلم أنه تم العثور على الشجيرة األولى بالصدفة في نهاية القرن التاسع عشر, وذلك عندما كان أحد ُحضر الحطب, حينها مزارعي الشاي ي ُشبه من بعيد شجيرة رأى شجيرة صغيرة ت الشاي, وبعد تحضير الشاي من األوراق, فهم األسطى أنه وجد الكنز. من أهم مزايا هذا النوع أنه يعتبر معمرا, وظاهرة كـ شوي سان من الشجيرة القديمة التعتبر نادرة الحدوث.