ُعتقد أن هذه الفاكهة من الحمضيات وصلت إلى أوروبا من جزر الكناري بواسطة كريستوفر كولومبوس ي نفسه. أما زراعة الليمون العطري ألغراض اإلنتاج فكانت في بداية القرن السابع عشر في إيطاليا, بالقرب من مدينة بيرغامو ومن هنا جاءت التسمية. في بداية األمر إقتصر إستخدام الليمون العطري في مجال العطور, بسبب ثبات عطره الذي اليمكن نسيانه. وبعد ذلك تم إكتشاف فوائده العالجية المذهلة
ن شرب قدح من الشاي والليمون العطري قبل النوم يمنح نوما عميقا ومريحا, علما أن الزيوت العطرية ُعتبر الموجودة في الليمون العطري ت مهدئة وتساعد على اإلسترخاء. الليمون العطري بشكله المغلي من غير أوراق ُستخدم في مجال التجميل, حيث له الشاي ي تأثيرات التطهير وبإمكانه معالجة العيوب في البشرة. عند تحضيره مع الشاي األبيض تكون لهذا المشروب القدرة على عالج الصداع